منتديات انين الروح - الرحمة
منتديات انين الروح

منتديات انين الروح (https://anin-ro7.com/vb/index.php)
-   › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• (https://anin-ro7.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الرحمة (https://anin-ro7.com/vb/showthread.php?t=17118)

محروم 04-06-2024 08:30 AM

الرحمة
 
لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ كِتابًا عِنْدَهُ: غَلَبَتْ،
أوْ قالَ سَبَقَتْ رَحْمَتي غَضَبِي، فَهو عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ..

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

اللهُ سبحانَه وتعالى غَفُورٌ رَحِيمٌ، ورحمتُه سَبَقَتْ غَضَبَه؛
ومِن حِكمتِه سُبحانَه ورحمتِه العامَّةِ
أنْ رَزَق الكافِرَ في الدُّنيا ونَعَّمه وخَوَّله مُدَّةَ عُمرِه، ومَكَّنَه مِن آمالِه ومَلَاذِّه،
مع أنَّه لا يَستحِقُّ بكُفرِه ومُعاندتِه غيرَ أَلِيمِ العذابِ؛
فكيف رحمتُه بِمَن آمَنَ به، واعترَف بذُنوبِه، ورَجَا غُفرانَه، ودَعَاه تضرُّعًا وخُفْيَةً؟!

وفي هذا الحديثِ:
يقول النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
«إنَّ اللهَ كَتَب كتابًا قبلَ أن يَخلُقَ الخَلْقَ»،
أي: إنَّ اللهَ تعالى كَتَب المقادِيرَ قبلَ أن يَخْلُقَ الخلقَ،
ومِمَّا كَتَب سبحانه وتعالى وهو عندَه فوقَ العَرْش:
أنَّ رحمتَه تعالى سَبَقَتْ غَضَبَه؛ فهو سبحانه وتعالى الغَفُور الرَّحِيم،
فكانتْ رحمتُه أسبقَ لعبادِه مِن الغَضَبِ؛
فهو قد ابْتَدَأَ خَلْقَه بالنِّعمَة بإخراجِهم مِن العَدَمِ إلى الوُجُودِ،
وبَسَطَ لهم- مِن رحمتِه- في قلوبِ الأَبَوَيْنِ على الأبناءِ مِنَ الصَّبرِ على تَرْبِيَتِهم
ومباشرةِ أقذارِهم ما إذا تدبَّره متدبِّرٌ أَيْقَنَ أنَّ ذلك مِن رحمتِه تعالى


ومِن رحمتِه تعالى السابقةِ
أنَّه يَرزُق الكُفَّارَ ويُنعِّمهم، ويَدْفَع عنهم الآلامَ،
ثُمَّ رُبَّما أَدْخَلَهم الإسلامَ- رحمةً منه لهم-
وقد بَلَغوا مِن التمرُّد عليه والخَلْعِ لرُبوبِيَّتِه غاياتٍ تُغضِبُه،
فتَغلِب رحمتُه ويُدخِلهم- بعد إسلامِهم- جَنَّتَه،
ومَن لم يَتُبْ عليه حتَّى توفَّاه فقد رَحِمَه مُدَّةَ عُمرِه بِتَرَاخِي عُقوبتِه عنه،
وقد كان له ألَّا يُمْهِلَه بالعقوبةِ ساعةَ كُفرِه به ومعصيتِه له،
لكنَّه أَمْهَلَه رحمةً له،
فكلُّ ذلك مِن شَوَاهِدِ سَبْقِ رحمتِه تعالى لغَضَبِه،
ومع هذا فإنَّ رحمةَ الله السابقةَ أكثرُ مِن أن يُحِيطَ بها وصْفٌ.

وفي الحديثِ:
دليلٌ على استواءِ اللهِ تعالى على عرشِه،
وعُلُوِّه على خَلْقِه.
ويَتَضَمَّنُ:
سَعَةَ رحمةِ الله،
وكثرةَ فضلِه في حِلْمِه قبلَ انتِقامِه،
وعَفْوِه قبلَ عُقوبَتِه.

الامل الذهبي 04-06-2024 03:24 PM

رد: الرحمة
 
جــزاك الله كل خــير
ولا يحــرمك من الأجــر و الثواب يارب
جزاك لمولى خيـر الجزاء

محروم 04-06-2024 08:13 PM

رد: الرحمة
 
الامل الذهبي
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

نبض المشاعر 04-08-2024 02:36 PM

رد: الرحمة
 
عطآء منهمر بإنتقآء رآئع وطرح جميل
سلمت الأنآمل أسعدني التوآجد في متصفحكم الرآقي
وأستمتعت بالقرآءة وبإنتظآر جديدكم
بشوق دمتم بود وإحترآمآ وتقدير

اشراق 04-09-2024 05:34 AM

رد: الرحمة
 
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
لك خالص احترامي

ميرا 04-12-2024 11:43 PM

رد: الرحمة
 
عطآء منهمر بإنتقآء رآئع وطرح جميل
سلمت الأنآمل أسعدني التوآجد في متصفحكم الرآقي
وأستمتعت بالقرآءة وبإنتظآر جديدكم
بشوق دمتم بود وإحترآمآ وتقدير

محروم 04-13-2024 06:27 PM

رد: الرحمة
 
نبض المشاعر
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

محروم 04-13-2024 06:27 PM

رد: الرحمة
 
اشراق
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

محروم 04-13-2024 06:27 PM

رد: الرحمة
 
ميرا
أســعدني وشرفني مرووركم الحاار
وردكم وكلماتكم الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

شيخة الزين 04-16-2024 03:25 PM

رد: الرحمة
 






طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك


https://upload.3dlat.com/uploads/13612773802.gif






الساعة الآن 09:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM