04-25-2024, 08:20 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Aliceblue
|
♛
عضويتي
»
42
|
♛
جيت فيذا
»
Oct 2022
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (12:00 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
953,912
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14406
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
7633
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
نظرتنا الى عمل المراة
تتسمُ نظرةُ المجتمعِ في العصرِ الحاضرِ الى تواجدِ المرأةِ في مواقعِ العملِ
بينَ الإفراطِ والتفريطِ فمَن يحاولُ أنْ يجعلَها في قوقعةٍ ، مُنفصلةً عن
الميدانِ الاجتماعي ومبرراً ذلكَ بالدينِ والغَيرةِ و الحِجَابِ !
وبينَ من يريدُها أن تتحرَّرَ من كلِّ ضابطةٍ و قيمٍ ومساوياً بِكيانِها الرجالَ !
وأنَّ لها حريةَ التعبيرِ المُطلقِ و يصفُ المُحجباتِ بالمتخلفاتِ والساذَجاتِ!
و كلتا النظرتين مرفوضتان في منطقِ العُقلاءِ و الدينِ المُبرَّءِ من الفهمِ
المنحرفِ ،
فالمرأةُ إنسانٌ عاقلٌ يتَّسِمُ بالإحساسِ والرقةِ في إطارِ الجمالِ ،
فاذا لم نتعرفْ على طبيعتِها كإنسانٍ لهُ خصائصهُ ، سوفَ نقعُ في ظلمهِ
إمّا بالإجحافِ في حقّهِ أو بِرسمِ منهجٍ خاطئٍ لسلوكهِ في الحياةِ ،
فالمرأةُ تُكمِّلُ بوجودِها كُلَّ ما لا يَصُحُّ للرجلِ أنْ يقومَ بهِ
ثُمَّ.. هيَ لمسةُ الجمالِ في أيِّ عَملٍ تُساهِمُ فيهِ ،
قيلَ : " الرجلُ الحقيقيُّ هوَ الذي يستوعبُ طُموحَ وأحلامَ وتطلعاتِ المرأةِ
إلى العطاءِ في ميدانِ العملِ."
و لا يعني هذا أن يكونَ العملُ بلا ضوابطَ يُحقِّقُ للمرأةِ حريتَها بالمفهومِ الصحيحِ ،
بل يجبُ أن يُقنِّنَ نظامَ العملِ بما يَحفَظُ كرامتَها كإنسانٍ لا كلُعبةٍ تُثارُ بها الغرائزُ !
وأن يُوفِّرَ لها الحمايةَ من المتطفلينَ وتُدعمُ بصورةٍ مُستقلةٍ في مشاريعِها،
وخيرُ المِهنِ والوظائفَ ما كانتْ في قِطاعٍ نسويٍّ أو مُنعزلٍ عن الرجالِ ‘
وإنِ استدعى ظرفُ العملِ الحضورَ مع الرجالِ فليكنْ في بيئةٍ آمنةٍ و ضمنَ مجالاتِ
العملِ ولا يتعداهُ لغيرهِ
فإنَّ : صيانةَ المرأةِ أنعمُ لحالها وأدوَمُ لجمالِها
|