عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-13-2024, 02:15 PM
ميرا متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 152
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » اليوم (07:12 AM)
آبدآعاتي » 21,997
الاعجابات المتلقاة » 654
الاعجابات المُرسلة » 44
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to beholdميرا is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاغتصاب خطف بالقوه أم علاقة غرام انتهت بالانتقام



الاغتصاب خطف بالقوه أم علاقة غرام انتهت بالانتقام

الصدمة النفسية والعصبية ستبقى مدى الحياة

ينظر بعض أفراد المجتمع ل»المرأة المغتصَبة» نظرة دونية،
وكأنها صاحبة الخيار فيما تعرضت له، حتى أقرب الناس
يتمنون لها الموت ليذهب عارها معها، بينما يتقبل ذات المجتمع
«الرجل المغتصِب»، بل وينظرون له نظرة رحمة، وأن خطيئته
نزوة شيطان وأنه شخص يمكن تقويمه وإعادة تأهيله، ليكون
إنساناً جديداً يبني نفسه على أنقاض «المرأة المسكينة».
«الرياض» التقت عدداً من «الفتيات المغتصبات»، -وهي الفكرة
الجديدة في طرح الموضوع-، وسألتهن عن تجربتهن المؤلمة وما
يتعرضن له في حياتهن بعد الحادثة، واكتفت في سرد قصصهن
على «رموز» أسمائهن، مع تسجيل كل ما تحدثن به، كما تستدرك
«الرياض» أن حالات الاغتصاب لم تبلغ الظاهرة في المجتمع،
ولكنها تطرح هذه القضية طمعاً في وعي أفراد المجتمع من خطورتها،
وتأكيداً على أهمية التعامل معها، والحد من آثارها النفسية والاجتماعية،
ومعرفة أن العقاب سيطول كل من تجاوز على شرف الأبرياء.

المجتمع لايرى سوى الجانب الأسود من حياة الفتاة المغتصبة


وتوضح "ل.ن" أنها منذ تعرضها للحادث وهي تموت أكثر
من ألف مرة في اليوم الواحد، بل تشعر أنها مجرمة في حق
نفسها وأهلها، لمجرد أنها فتاة تعرضت للاغتصاب، فالناس
لا ترحم وأكثرت علي الأقاويل، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم
يتقدم لخطبتها أحد، فهم يروني أنني مذنبة، أما "الوحش الآدمي"
الذي قتلني فمن المؤكد انه ينعم بحياته دون أدنى شعور بالذنب
لما فعله.

ويبدو أن "غ.ب" مأساتها كبيرة، حيث أُختطفت من قبل عدة
أشخاص واحتجزت لديهم عدة أيام، يتراوحون على اغتصابها
حتى وصلت لمرحلة الموت، ليرموا بها بالقرب من أحد المستشفيات،
ليكتب الله لها حياةً جديدة، مضيفةً: "ليتهم لم ينقذوني..
ليتهم تركوني أموت، فأنا جسد بلا روح، فبالرغم من العذاب الذي
تعرضت له والألم الجسدي والنفسي، تحدثوا أنني قد هربت من منزلي
مع أحدهم، حملوني الذنب ونسوا الوحوش المجرمين"،
مرددةً: "حسبي الله ونعم الوكيل".

فتاة فشلت في الاندماج مع أسرتها والمجتمع من جديد

لابد ان يبذل الوالدان قصارى جهدهما في تربية الأولاد التربية
الصالحة، حيث تقع عليهم مسؤولية كبيرة من ناحية ردع مثل تلك
السلوكيات الشاذة قبل وقوعها، كرقابة وقائية إن أمكن، بل حتى
بعد وقوع تلك الجرائم ينبغي أن يتم التعامل مع الضحية بأسلوب
يتفق مع المبادئ الإسلامية، حتى نسهم في خلق أجواء التأقلم،
وهو ما يحتاج لبث الوعي عبر البوابات الإعلامية والتربوية،
وإلا الخشية من مضاعفة الجروح وتعاظم المشكلة، والانتقام من
المجتمع الذي لا يرى من الواقع إلا الجانب الأسود، بالإضافة إلى
الحد من الانتشار الإعلامي لتفاصيل القضية بطريقة لا يتم التعرف
على أركانها، كذلك تنفيذ حد العقوبات بحق الجناة، وتقع مسؤولية
بالمعنيين بحقوق الإنسان في توسع قاعدة التحسس لتلك الأمراض
الاجتماعية، مع توفير خطوط تواصل سهلة تسهم في الإبلاغ
عن تلك الانحرافات للحد منها قبل وقوعها، أو الاكتشاف السريع
لها والتعامل معها بطريقة علاجية أكثر من تسويقية.


سـؤال النقـاش .


الاغتصاب..
خطف بـ«القوة» أم «علاقة غرام»
انتهت بـ«الانتقام»؟


مساحه لك اخي العضو واختي العضوه
تعبر عن نظرتك حول الموضوع ؟



انتظر تفاعلكم
((قضيه مهمه))
منقول

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ميرا

https://up.zalghaym.com/do.php?img=52903

رد مع اقتباس