عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2024, 08:38 AM
اشراق متواجد حالياً
Bahrain     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (02:26 AM)
آبدآعاتي » 954,805
الاعجابات المتلقاة » 14427
الاعجابات المُرسلة » 7653
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » اشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond reputeاشراق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  9
بيانات اضافيه [ + ]
1183840f699uh1t0b ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها




حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد،
إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.

فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع
«العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى القرى على مبلغ من المال،
يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير
في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب
منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.

وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال،
حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع
ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في
حجره.



وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة
الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن
احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.

بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية،
فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال،
لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

ومن جهته، أخبر الوالد الحاضر ينعن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة
المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.

وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر
له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد،
فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً،
لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في
ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على
شفتي والدها.

ما أجمل براءة الطفولة والله




كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : اشراق


رد مع اقتباس