04-25-2023, 02:04 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Aliceblue
|
♛
عضويتي
»
42
|
♛
جيت فيذا
»
Oct 2022
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (02:08 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
898,661
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13634
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
7213
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ثمان اعجبني
سأل عالم تلميذه : منذ متى صحبتني؟ فقال التلميذ : منذ ٣٣ سنة.
فقال العالم : فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟! قال التلميذ :
ثمان مسائل.
قال العالم : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك، ولم تتعلم
إلا ثمان مسائل!
قال التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها، ولا أحب أن أكذب!
فقال الأستاذ : هات ما عندك لأسمع!
قال التلميذ :
الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا، فإذا
ذهب إلى القبر فارقه محبوبه، فجعلت الحسنات محبوبي، فإذا
دخلت القبر دخلت معي.
الثانية : أني نظرت إلى قول الله تعالى : (وأما من خاف مقام ربه
ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) فأجهدت نفسي
في دفع الهوى، حتى استقرت على طاعة الله.
الثالثة : أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له
قيمة، حفظه حتى لا يضيع، فنظرت إلى قول الله تعالى :
(ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع في يدي شيء ذو
قيمة، وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة :أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه
أو نسبه، ثم نظرت إلى قول الله تعالى : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
فعملت في التقوى، حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة : أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض، ويلعن
بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل :
( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فتركت الحسد،
واجتنبت الناس، وعلمت أن القسمة من عند الله، فتركت الحسد عني
السادسة :أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا، ويبغي بعضهم
على بعض، ويقاتل بعضهم بعضا، ونظرت إلى قول الله عز وجل :
(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فتركت عداوة الخلق، وتفرغت
لعداوة الشيطان وحده.
السابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه،
ويذلها في طلب الرزق، حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له، ونظرت إلى
قول الله عز وجل : (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )
فعلمت أني واحد من هذه الدواب، فاشتغلت بما لله علي، وتركت
ما لي عنده.
الثامنة :أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على
مخلوق مثله، هذا على ماله، وهذا على ضيعته، وهذا على صحته،
وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى : (ومن يتوكل على
الله فهو حسبه) فتركت التوكل على الخلق، واجتهدت في التوكل
على الله.
تحياتي لكل من مر من هنا
|