09-27-2022, 09:48 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
34
|
♛
جيت فيذا
»
Sep 2022
|
♛
آخر حضور
»
04-11-2024 (08:09 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
5,204
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
315
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حُكْمُ إِمامَةِ مَنْ يَكْرَهُه قومُه
حُكْمُ إِمامَةِ مَنْ يَكْرَهُه قومُه
إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
اتَّفَقَ أصحابُ الأئمةِ الأربعة: بأنه يُكْرَهُ أنْ يَؤُمَّ قومًا وهم له كارِهون، وذلك إذا كَرِهُوه لمعنًى "مذمومًا شرعًا"؛ كظالمٍ، وكمَنْ تغلَّب على إمامةِ الصلاة، وهو لا يَسْتَحِقُّها، أو يُعاشِرُ أهلَ الفسوق، أو يُنْقِصُ هيئاتِ الصلاةِ ولا يُكملها. وأمَّا إذا كانت كراهتُهم له بكونه "ذَا دِينٍ وسُنَّةٍ" فلا تُكْرَهُ إمامتُه[1].
الأدلة:
1- عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ الهُذَلِيِّ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُقْبَلُ مِنْهُمْ صَلَاةٌ، وَلَا تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَا تُجَاوِزُ رُءُوسَهُمْ: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَرَجُلٌ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يُؤْمَرْ، وَامْرَأَةٌ دَعَاهَا زَوْجُهَا مِنَ اللَّيْلِ فَأَبَتْ عَلَيْهِ» صحيح - رواه ابن خزيمة في "صحيحه".
2- عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثَةٌ لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ آذَانَهُمُ: العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ» حسن - رواه الترمذي.
وجه الدلالة: دلَّ الحديثان دلالةً صريحة على أنه يُكره أنْ يؤمَّ قومًا، وهو له كارِهُون، كراهَةَ تحريمٍ - والله تعالى أعلم.
[1] انظر: الدر المختار، (1/ 559)؛ مختصر خليل، (ص 32)؛ الخرشي، (2/ 27)؛ المجموع، (4/ 155)؛ الانصاف، (2/ 273)؛ أحكام الإمامة والائتمام، (ص 120).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|