05-09-2023, 08:47 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Aliceblue
|
♛
عضويتي
»
42
|
♛
جيت فيذا
»
Oct 2022
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (02:41 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
955,347
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14478
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
7691
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كيف يمكن تحقيق التواصل العائلي؟
تَتقَوّمُ العَلَاقَاتُ النَّاجِحَةُ بَينَ الأَفرَادِ عِندَمَا يَكُونُ هُنَاكَ تَبَادُلٌ فِي الآرَاءِ
وَالمَشَاعِرِ بِصِدقٍ وَاحتِرَامٍ ، وَاعتِمَادُ التَّقدِيرِ كَمَبدَأٍ يَسِيرُونَ عَلَيهِ ،
وَيَتَقَاسَمُونَ آلَامَهُم وَأَفرَاحَهُم وَآمَالَهُم ، كَأَنَّهُم جَسَدٌ وَاحِدٌ . .
وَلَا يَخفَى مَا لِهَذَا مِن أَثَرٍ كَبِيرٍ فِي الحَدِّ مِن مَشَاعِرِ الألمِ فِي الظُّرُوفِ
الصَّعبَةِ عِندَ هُجُومِ المَشَاكِلِ وَحُصُولِ التَّعَاوُنِ عَلَى صُنعِ رَأيٍ مُوَحَّدٍ
تُجَاهَ المَشَاكِلِ وَالأَزَمَاتِ . إنَّ مِن خَصَائِصِ العَائِلَةِ المُؤمِنَةِ البَاحِثَةِ عَن
الاستِقرَارِ هُوَ حُسنُ الاستِمَاعِ وَالحِوَارِ المُثمِرِ فِيمَا بَينَهُم، وَتَجَنُّبُ القِيلِ
وَالقَالِ، وَاعتِمَادُ التَّغَافُلِ عَنِ الأَخطَاءِ الصَّغِيرَةِ فِيمَا بَينَهُم، وَمُبَادَرَةُ كُلِّ
فَردٍ فِيهِم إِلَى تَحَسُّسِ حَاجَاتِ بَعضِهِمُ البَعضِ الآخَرَ بِمَا يُحَقِّقُ الانسِجَامَ
وَالتَّوَاصُلَ الشَّامِلَ . . وَحَتَّى يَتَحَقَّقَ التَّوَاصُلُ الأُسَرِيُّ يَجِبُ اِعتِمَادُ الأَفكَارِ
الآتِيَةِ :
أَوَّلاً : العَلَاقَةُ السَّلِيمَةُ بَينَ الزَّوجِ وَالزَّوجَةِ والأجوَاءُ الطَيِّبَةُ فِي المَنزِلِ؛
فَإِنَّ هَذَا يَنعَكِسُ عَلَى الأَبنَاءِ وَكُلِّ أَفرَادِ الأُسرَةِ، مِمَّا يَجعَلُهُم يَشعُرُونَ
بِالأَمَانِ وَالسَّكِينَةِ، فَيُوَطِّدُ لِعَلَاقَاتٍ طَيِّبَةٍ فِيمَا بَينَهُم .
ثَانِيًا : إِشَاعَةُ الألفَاظِ الحَسَنَةِ وَالإِيجَابِيَّةِ كـ (شُكرًا) و (عَفوًا) و (يا حَبيبِي)
و (يا عَزِيزِي) و (يا غَالِي)، وَتَدَاوُلُ عِبَارَاتِ السَّلَامِ وَالتَّحِيَّةِ فِي الصَّبَاحِ
وَالمَسَاءِ وَعِبَارَاتِ التَّهنِئَةِ وَالتَّبرِيكَاتِ فِي المُنَاسَبَاتِ السَّعِيدَةِ، وَعِبَارَاتِ
التَّسلِيَةِ وَالعَزَاءِ فِي مُنَاسَبَاتِ الحُزنِ وَالخَسَارَةِ وَغَيرِها. فَإِنَّ اِنتِقَاءَ
المُفرَدَاتِ الطَّيِّبَةِ مِنْ شَأنِهِ أَنْ يُعَمِّقَ العَلَاقَةَ القَلبِيَّةَ وَيُدِيمَ الأُلفَةَ
وَالانسِجَامَ فِيمَا بَينَهُم .
ثَالِثًا : ثَقَافَةُ المُؤَاخَاةِ وَالمُسَانَدَةِ ، تَتَنَوَّعُ مَصَادِرُ التَّغذِيَةِ المَعرِفِيَّةِ فِي
المُجتَمَعِ مِمَّا يَجعَلُ أَفرَادَ الأُسرَةِ فِي تَنَوُّعٍ ثَقَافِيٍّ وَطَيفٍ فِكرِيٍّ، فَمِنهُم
مَن تَكُونُ مُيُولُهُ دِينِيَّةً وَأَخلَاقِيَّةً، وَآخَرُ مُيُولُهُ عِلمِيَّةٌ وَبَحثِيَّةٌ، وَآخَرُ مُيُولُهُ
عُرفِيَّةٌ بَسِيطَةٌ، فَيَتَبَادَلُونَ العَطَاءَ الأَخَوِيَّ، وَيَبذُلُونَ مُسَانَدَتَهُم.
رَابِعًا : خُرُوجُ الجَمِيعِ فِي الرِّحلَاتِ التَّرفِيهِيَّةِ، وَذَلِكَ بَأنْ تُخَصِّصُ العَائِلَةُ
يَومًا فِي الأُسبُوعِ أو في الشَّهرِ لِلرِّحلَاتِ وَالتَّنَزُّهِ الجَمَاعِيِّ، سَوَاءٌ كَانَ
لِلحَدَائِقِ أَو الأَمَاكِنِ الطَّبِيعِيَّةِ أَو المَتَاحِفِ أَو المَرَاكِزِ العِلمِيَّةِ أَو مُولَاتِ
التَّسَوُّقِ أَو المُعَارِضِ، أَو تَنَاوُلِ وَجَبَاتٍ فِي أَحَدِ المَطَاعِمِ المُفَضَّلَةِ لِلعَائِلَةِ
.
|