اكبر منك بيوم, اعلم منك بسنه
اكبر منك بيوم , اعلم منك بسنه!
*********************
هذا مثل عربي على مااظن ,ولا من مثل الا وله خلفيه,والخلفيه يتحكم بها اسباب لزمان ومكان والحال.
طبعا لم نكذبه,ولكن لنغوص بين ارجائه نطلب المزيد من المعرفه,ولنكن على بينه من ترجمه واقعيته.
لنتساءل! , ماهو مكان المثل في عصرنا هذا, عصر العلم والثوره المعرفيه؟ام انه لحاله حصلت
وقيس على سبيلها المثال؟...ام احترام لكبار السن وتجرباتهم؟ قديكون المثل صحيح ان كان الكبير
والصغير معا بزمان ومكان وحال متشابهه, وقيست بموجب الوحده الزمنيه فقط...اي ان كان الصغير
امتداد للكبير دون تغيير, اي تغيير العلم والسفر والتواصل.
لم يخلق الله التفاوت العقلي عبثا, سواء خلقا او بمسبب,اذن لم تكن العقول متساويه,امام المتحركات
البصريه والعمليه ,فدرجات الفهم والعلم بالشيء تتماشى والعقل ودرجاته.اكتشف العقلاء ان هذا التفاوت,
امتحان للبشر فيما بينهم, من حيث وقفات وعلاقات مشتركه.
هل رايت شاب عشريني يصلي بمصلين, اكثرهم كبار السن؟ قد بل اكيد انه اعلم منهم لانه من
حفظة القران, ومن مجالس الايمان,اي لديه اطلاع وليست تجربه, بل ايمان وتصديق بالحق,وحفظ معلومه.
وهل رايت من بين القاده, شاب يقود من هم اكبر منه سنا؟سواء بجبهات القتال, او التخطيط والتنظيم.
الاطباء, المدرسين, المدربين,المستشارين,هؤلاء شرائح نراها اعلم ممن يتعملون معهم من كبارالسن.
لاننكر الخبره, على كبار السن,والتعامل بها بارض الواقع ,فالخبره دليل وبرهان,وشواهدها الظاهره,
في حقبه زمنيه محدده, وقد نجدها احيانا بقواميس عصرنا هذا.ونعترف بان من يعيش التجربه ليس مثل
من يقرأها نظريا.
ولكن لاننسى الدراسه الشرعيه والايمان بها ,وترجمتها بكلام سيد البشر,لصغار السن, والعمل بها
ليكونوا اكثر معرفه وسادة لمجتمعات المعرفه.
لااسهب ولا اقدم نظريات, لانني لم اكن مختصا ولا باحثا,ولكن دفعني لهذا ان استفيد من الاخرين
لترجمه لهذا القول او المثل.
هنا , اترك ماكتبت بين ايديكم, ليكن مادة نقاش وحوار,وبردودكم تتكامل الصوره, وتتضح الفكره...
|