ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 593عدد الضغطات : 970عدد الضغطات : 443عدد الضغطات : 458عدد الضغطات : 864
عدد الضغطات : 564عدد الضغطات : 142عدد الضغطات : 125عدد الضغطات : 123عدد الضغطات : 107
عدد الضغطات : 489عدد الضغطات : 714
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 284عدد الضغطات : 2,215
عدد الضغطات : 154

الإهداءات



الحياة الزوجيه والبيت السعيــد •° للحياة الزوجية والرومانسية وللمشاكل الزوجية والمساعدة على تخطي العقبات’•°..!

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات سمير العباسي
اللقب
المشاركات 534883
النقاط 297942
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 221221
النقاط 83340

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-15-2024, 06:36 PM
محروم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2022
 آخر حضور » اليوم (07:59 PM)
آبدآعاتي » 446,748
الاعجابات المتلقاة » 5563
الاعجابات المُرسلة » 2704
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تسونامي الحياة الزوجية



لم يقتصر تسونامي على كونه إعصاراً مدمراً، ضرب بعض السواحل القريبة من البحر فحسب، بل تعداها؛ ليمتد
تسونامي للحياة الزوجية؛ ليضرب السواحل المنزلية، ويزلزل العمق الأسري والاستقرار الزوجي. ولذلك فهو أشد
خطورة من نظيره السابق؛ كونه يتسلل بهدوء في الحياة الزوجية، ويمتد شيئاً فشيء؛ فيبدو كأنه خلاف زوجي عادي.
ودون سابق إنذار يزلزل الأسرة، ويبتلع استقرارها. كما أنه يظهر بوجه حسن، تحت دافع الحرص على الحياة الزوجية.
حتى يتمكن. ومن ثم يجفف منابع المودة والرحمة بين الزوجين. وعلى الرغم من أن الحياة الزوجية بشكل عام، يُمكن أن تتعرض له
بشكل أو بآخر. إلا أن وجوده أشد ضراوة في السنوات الأولى للزواج، عندما لا يكون هناك وعي أو خبرة كافية بالحياة الزوجية ومشكلاتها.
وبالتالي يكون وجوده أكثر إتلافاً للعلاقة الزوجية التي مازالت في طور البناء. ويظهر هذا الإعصار
بأوجه كثيرة، ومن أهم المشكلات التي يبدأ بها ذلك الإعصار:
الغيرة والشك بين الزوجين
على الرغم من أن الغيرة انفعال طبيعي بين الزوجين؛ لما لها من دلالات المحبة. غير أن تحول الغيرة الإيجابية لغيرة مرضية
يرافقها الشك، ويتبعها سلوك البحث، والتقصي عن الزوج المراقَب، تُعتبر من أهم المشكلات التي تعاني منها البيوت في الوقت الحاضر.
حيث تبدأ المراقبة لهاتفه وتحركاته. بل وكلماته بإسقاطها في مواضع الاتهام. أو من خلال التسمع عليه، بأحد وسائل التقنية
في محاولة لجمع الأدلة المؤيدة للشك. وتظهر إثر قصص الخيانة المنتشرة، أو بتحريض أطراف خارجية تزرع بذور الشك خاصة في نفس الزوجة
تجاه زوجها، فتبدأ رحلة التقصي للبحث عن الدليل. وتبدو هذه المشكلة في بدايتها، وكأنها غيرة طبيعية، يُغلفها الحب الزوجي
وكأنه الدافع والمحرك نحو سلوكيات التعقب إلى أن تصل لدرجات من الشك والاتهام، لا يمكن التغاضي عنه.
فتوغل صدر الزوج المراقَب، وتجعله في موضع الدفاع عن النفس، تجاه زوج يتهمه دون دليل؛ بدافع الغيرة والمحبة، غير أن هذه المحبة
الاستحواذية قد تُصبح هي السبب في تدمير بيت الزوجية. نتيجةً لقتل الثقة بينهما.

التحدي والعناد
من الطبيعي أن كلا الزوجين مختلفان في البيئة والشخصية؛ لذا فلكل منهما عاداته وأسلوبه في تناول الموضوعات المختلفة.
وأسلوبه في الحياة ككل. غير أن جانباً من ذلك لا ُيدركه خاصة الأزواج الجدد؛ مما يجعلهم لا يتفهمون ذلك الاختلاف
وينظرون إليه على أنه فرض للرأي، أو تسلط من الجانب الآخر؛ ولأن الخلفية التربوية لكليهما تُحذرهما من أن يكون زوجاً
ضعيفاً في ثقته بنفسه، ومهزوزاً أمام الآخرين في شخصيته. فإنه يجد من العناد الأسلوب الأفضل لمقاومة من يختلف عنه.
ومن هنا تبدأ الرواية التي يرويها كل منهما تبريراً لعناده؛ للحفاظ على جوهر شخصيته من الذوبان في حياته الجديدة.
ويتجذر العناد، حتى يظهر في صورة تحدي للزوج الآخر. إلى أن يصلا إلى طريق مسدود متصلب، يكون كل منهما متمسكاً بما لديه
ويرفض النزول أو التنازل من برجه العاجي. ويجادل الآخر حول ما يتمسك به من معتقدات وآراء، دون أي مرونة
حتى لا يكون تابعاً لغيره من وجهة نظره، ومستقلاً برأيه. وعندها بالفعل يكون كل منهما قد تنحى جانباً؛ للحفاظ
على هويته الشخصية، وينتظر مرونة الآخر. ويبقى الانتظار حتى الساعة الحاسمة.

المقارنة بما يمتلكه الأزواج الآخرون
ومنها يبدأ فتيل الشرر، حين يبدأ أحد الزوجين بمقارنة شريكه الزوجي بآخر، قد سمع عنه، أو قريب استحسن بعض سلوكياته
وصفاته؛ مع التغاضي عما لدى أزواجهم من جوانب مشرقة. أو المقارنة بما يملك فلان الآخر من ماديات، مُتجاهلين ما بين أيديهم
من نعم، وما حُرم منه الكثيرون ومنحهم الله إياه. ليبدأ مسلسل الحسرات والتشكي، يعيشون ولا نعيش، ويملكون ولا نملك، ويفعلون ولا تفعل.
والأسوأ من ذلك: حين يبدأ أحد الزوجين بمدح أو التغني بسلوكيات زوج صديقه، أو قريبه، رغبة في أن يكون قدوة لزوجه
في سلوكه وحياته، واعتقاداً منه أن هذه المقارنة، ستعمل على تحفيزه ليتقدم ويماثله. ولا يعلم أنها تأتي بجوانب عكسية تماماً
فتحبط الزوج مما تتسبب في الإحجام عن سلوكه الإيجابي نحو شريكه الآخر؛ لأنه لم يجد منه التقدير المناسب. فيبدأ بإهمال
واجباته تجاه بيته وزوجه، إن لم يكن مُقصراً من قبل. ويزداد تقصيره إن كان مقصراً بالفعل. فهي باب للتشبث بالسلوك لا بتغييره.
وكثيراً ما تسوء الأمور بينهما، إن استمرا على هذا الحال. لغفلتهما أن لكل أسرة هوية زوجية وأسرية، تختلف عن غيرها
لذلك لا يصح مقارنتها بأخرى. كما أنه في المقارنة انتقاص من الزوج، وإعلامه بعدم القبول له، وتحريك لمكامن الشك بداخله
تجاه المقارن به، مع إسقاط الكثير من الانفعالات السلبية عليه؛ لتصل العلاقة بينهما لدرجة من التوتر والطلاق العاطفي.

نشر ما يدور في بيت الزوجية للخارج
تحت شعار الفضفضة، تتناثر قصص وأحداث ما يدور في بيت الزوجية لبعض الأقارب والأصدقاء. وكثيراً ما يتم نشر المشكلات
المختلفة بتفاصيلها، والتشكي من سلوكيات الزوج. دون إدراك أن التساهل في نشر ما يدور في بيت الزوجية، سواء من أحداث
سلبية أو إيجابية له جوانب غير محمودة الأثر على العلاقة الزوجية. فنشر الأحداث الإيجابية قد تُثير حسد الحاسدين.
وتولد المقارنة في بيوت الآخرين. ونشر الأحداث السلبية تـُمكن الآخرين من رؤية البيت بشفافية، وتفضح ما فيه من أسرار.
مما يُحرض على التدخل في المشكلات، بل والتذكير بها حتى بعد القضاء عليها. كأن يسأل أقارب أحد الزوجين: ماذا حدث
بينكما من تبعات المشكلة السابقة؟ فهذا يُذكر الزوجين بما حدث من خلاف، ويُثير الانفعالات السلبية من جديد.
حتى لو كان الهدف من السؤال من باب النية الحسنة في الاطمئنان بصلاح الحال بعد المشكلة. وإن كان للبعض هدف آخر
في إشعال فتيلها من جديد حسداً منهم. مما يولد الضغينة في صدر الزوجين؛ لضياع الخصوصية الزوجية؛ ونشر صورة
مهزوزة عن أحد الزوجين في المحيط الاجتماعي.

السماح لأطراف خارجية بالتدخل في الشؤون الزوجية
من باب الاستعانة بمن له خبره، يتولد الدافع لدى أحد الزوجين أو كلاهما، بمشاركة أحد الأصدقاء أو الأهل مما يعاني منه
من مشكلات مع زوجه، عله يجد حلاً شافياً يقضي به على المشكلة، ويعيد لحياته الهدوء. لكن على العكس من ذلك:
تتسع نطاق المشكلة، وتكثر الآراء، ووجهات النظر حولها، وكل يعطي حلاً من وجهة نظره، فضلاً على أن المشكلة أصلاً
شُرحت من وجهة نظر أحد الزوجين منفرداً؛ مما يضفي عليها الجوانب الشخصية لا الموضوعية. ومع التعاطف مع الزوج الشاكي
تبدأ الحلول وتختلف الآراء. ويستقبل الزوج الآخر أيضاً حلولاً مختلفة من جهات مختلفة، ويبدأ كلا الزوجين بتطبيق حلولاً
لا تتناسب مع حياتهما، فيصبحا كمن يلبس جلباب أبيه، دون مراعاة للحجم أو الطول أو الشكل.
وتبدأ حياتهما تُدار بأيد خارجية، وهما أداة للتنفيذ دون التفكير.
ولو توقفا للحظة تفكير، لوجدا أن الحل بيديهما، وأن المشكلة بالتدخلات الأخرى ما ازدادت إلا تعقيداً. وما زادا إلا ضعفاً
في التواصل بينهما، وأضعفا قدرتهما على الاستقلال واتخاذ القرارات؛ مما يولد مشكلات جديدة من هفوات صغيرة؛ لضعف قدرتهما
على التحاور، وحل المشكلات والقضاء على مسبباتها بنفسيهما. وتجاهلا أن البيوت المستقرة تقاوم أي تدخلات خارجية
ولا تُمكن أحداً من معرفة ما فيها من أمور ومشكلات فضلاً عن التدخل فيها.
لم تكن تلك فقط المشكلات التي تدوي البيوت. بل كانت بعض من أهم صور المحرضات
على التسونامي الحياة الزوجية، والتي تُعد أكثرها فتكاً وتدميراً، رغم ما تبدأ به من نية طيبة. غير أنها
قنبلة موقوتة؛ لتثبت أن الدافع الطيب لا يكفي، إن لم يتبعه سلوك طيب بأسلوب مناسب.
وتبقى المسؤولية لكلا الزوجين، تجاه الحفاظ على حياتهما، ومنع تراكم المشكلات، فضلاً عن منع الأسباب التي تفضي
للمشكلات بالحوار، مع التغاضي عن الهفوات من الطرف الآخر، والتفاهم على دستور زوجي، يتناسب مع كلا الزوجين
يُكن فيه الإطار العام لحل المشكلات بينهما، وكيف يتصرف كلاهما أثناء المشكلات المختلفة، بحسب ما يتناسب مع شخصية
الزوج والزوجة. فهو الإطار العام الذي يؤطر بيت الزوجية، ويحميه من الأخطار التي تهدده. ويساهم في القضاء على المشكلات
الزوجية في مهدها؛ حتى لا يصلا لطريق مسدود بينهما، خاصة مع نقص الخبرة في السنوات الأولى للزواج.
الموضوع الأصلي: تسونامي الحياة الزوجية || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : محروم


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقومات الحياة الزوجية اشراق الحياة الزوجيه والبيت السعيــد 10 03-16-2024 06:41 AM
علامات فشل الحياة الزوجية الريم الحياة الزوجيه والبيت السعيــد 11 03-12-2024 11:39 PM
التمنيات في ظل الحياة الزوجية اشراق الحياة الزوجيه والبيت السعيــد 18 11-30-2023 06:23 AM
8 سلوكيات تدمر الحياة الزوجية الريم الحياة الزوجيه والبيت السعيــد 12 11-18-2023 08:52 PM
أساسيات الحياة الزوجية السعيدة عاشق الليل الحياة الزوجيه والبيت السعيــد 23 10-26-2023 05:24 PM


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM