04-03-2024, 08:23 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
153
|
♛
جيت فيذا
»
Dec 2023
|
♛
آخر حضور
»
05-13-2024 (03:25 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
21,825
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
809
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير: (وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء )
♦ الآية: ﴿ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (69).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما على الذين يتقون ﴾ الشِّرك والكبائر ﴿ من حسابهم ﴾ آثامهم ﴿ من شيء ولكن ذكرى ﴾ يقول: ذكِّروهم بالقرآن وبمحمَّد فرخَّص لهم بالقعود بشرط التَّذكير والموعظة ﴿ لعلَّهم يتقون ﴾ لِيُرجى منهم التَّقوى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ﴾، رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ، قَالَ الْمُسْلِمُونَ: كَيْفَ نَقْعُدُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَنَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُمْ يَخُوضُونَ أَبَدًا؟ وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ الْمُسْلِمُونَ: فَإِنَّا نَخَافُ الْإِثْمَ حِينَ نَتْرُكُهُمْ وَلَا نَنْهَاهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ الْخَوْضَ مِنْ حِسابِهِمْ، أَيْ: مِنْ آثَامِ الْخَائِضِينَ، ﴿ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى ﴾، أَيْ: ذَكِّرُوهُمْ وَعِظُوهُمْ بِالْقُرْآنِ، وَالذِّكْرُ وَالذِّكْرَى واحد، يريد ذكّروهم ذكري، فيكون فِي مَحَلِّ النَّصْبِ، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾، الْخَوْضَ إِذَا وَعَظْتُمُوهُمْ فَرَخَّصَ فِي مُجَالَسَتِهِمْ عَلَى الْوَعْظِ لَعَلَّهُ يَمْنَعُهُمْ ذلك من الخوض، وقيل: لعلّهم يستحيون.
تفسير القرآن الكريم
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|