👈🏽 حسنه الألباني في
معاصي اللسان تحتاج إلى جهادصحيح الترمذي - رقم : (2407)
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج ،
من أصعب أنواع الصبر ؛
لشدة الداعي إليهما وسهولتهما فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▫️كالنميمة ،
▫️والغيبة ،
▫️والكذب ،
▫️والمراء ،
▫️والثناء على النفس تعريضا وتصريحا ،
▫️وحكاية كلام الناس ،
▫️والطعن على من يبغضه ،
▫️ومدح من يحبه ،
ونحو ذلك فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان ،
فيضعف الصبر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(( أمسك عليك لسانك )) فقال :
وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال :
(( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ))
، ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ،
فإنه يعز عليه الصبر عنها .
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده
إلى وسادة حرير لحظة واحدة ،
ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة ،
والتفكه في أعراض الخلق ،
والقول على الله ما لا يعلم .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد عدة الصابرين : (126-127)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان يجب أن يحتاط وأن يحترس ،
وألا يقول كلمة إلا وهو يعرف أنها له أو عليه ،
فإن كانت له فليحمد الله على ذلك،وإن كانت عليه فلا يلومن إلا نفسه .
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد شرح السفارينية : (425)
ألف شكر لك على هذا الطرح رائع والجميل
تسلم الانامل على الذوق الرفيع
و الابداع والتميز يعطيك الف عافية
ولا تحرمينا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
دمت ودام لنا تميزك
لروحك أكاليل الورد