ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 583عدد الضغطات : 764عدد الضغطات : 420عدد الضغطات : 428عدد الضغطات : 825
عدد الضغطات : 532عدد الضغطات : 131عدد الضغطات : 118عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 103
عدد الضغطات : 445عدد الضغطات : 515
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 273عدد الضغطات : 2,175
عدد الضغطات : 147عدد الضغطات : 42

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات محروم
اللقب
المشاركات 400576
النقاط 88465
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 214656
النقاط 79940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-08-2023, 11:07 AM
سمير العباسي متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » May 2023
 آخر حضور » اليوم (11:27 AM)
آبدآعاتي » 509,908
الاعجابات المتلقاة » 4231
الاعجابات المُرسلة » 1591
 حاليآ في » جدة ــ السعودية
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » سمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإخلاص



التوجُّه:
قال تعالى: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ﴾ [الأنعام: 79].

التوجُّه إلى الله والإقبال عليه بكامِل الجسم والرُّوح من أعظم عَلامات المخلِصين حقَّ الإخلاص، ولكن لا بُدَّ من البَراءة من الشِّرك أولاً، والاعتراف بأنَّ ما سوى الله ليسوا بشيءٍ، ولا يستحقُّون عبادةً أبَدًا.

قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 75 - 82].

انظُر إلى أبينا إبراهيم - عليه السلامُ - كيف أوضح أنَّ الكواكب والقمر والشمس تأفل وتغيب؛ لأنَّ ذلك علامةٌ من علامات ضَعفهم، وتبرَّأ منهم كلهم، ووجَّه وجهَه إلى فاطِر السَّموات والأرض وحدَه، مُوحِّدًا حنيفًا مسلمًا لا يُشرِك بالله شيئًا.

ولذلك شُرع لنا في الصلاة أنْ نستفتِح بهذا الدُّعاء المأثور: ((وجَّهت وجهي للذي فطَر السَّموات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أوَّل المسلمين)).

ولا بُدَّ عند قِراءة هذا الذِّكر العظيم في الصلاة أنْ يستشعِر العبد المعاني العظيمة التي جاءت فيه، ليُقبِل بعد ذلك على صلاته بكامل التوجُّه والخشوع لله وحدَه.

وفي ذلك التوجُّه دروسٌ ومواصفات ينبغي ألاَّ ينحرف عنها العبدُ أبدًا، كما يلي:
1- معرفة ضَعف المخلوقين، فمَن لم يعترفْ بذلك حقَّ المعرفة ولم يتحقَّق باليقين، فسيغترُّ لا محالةَ بما يظهَر أمامَه من القوَّة الماديَّة، وبذلك يكونُ مخذولاً ومنزوعًا من هذا التوجُّه إلى الله المشار إليه، وكما رأيت لَمَّا بيَّن الخليل - عليه السلام - ضعفَ المحلوقين، تبرَّأ منهم كامل التبرُّؤ، وتوجَّه إلى الله حقَّ التوجُّه.

2- أنْ يقرَّ العبد بنفسه بالعبوديَّة في كلِّ سكناته وحرَكاته مستسلمًا لله وحدَه، أمَّا إذا استكبَر عن العبادة لله، فهو كافرٌ، وإذا استَسلَم لله ولغيره، فلا يمكن أنْ يتوجَّه إلى الله حقَّ التوجُّه ويُخلص لله العبادةَ وحدَه؛ قال تعالى في آخر سورة الأنعام: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، وبذلك تعلمُ بُطلان قول القائلين بفصل الدِّين عن الدولة، بل لا بُدَّ أنْ تكون حياة العبد المسلم ومماتُه لله وحدَه ربِّ العالمين، ويَنقاد لأوامر الله ونَواهيه كلِّها، فلا يأخُذ بعضَ الدِّين ويترُك بعضًا آخَر، فمَن فعَل ذلك فهو كافرٌ حقًّا؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 150، 151].

وقد بيَّن الله - سبحانه وتعالى - أنَّ كلَّ مَن اتَّخذ هذا السبيل المعوج والسياسي - كما يقولون - فهو الكافر حقًّا، ومرتدٌّ إنْ كان مسلمًا، كما هو منكرٌ لعبوديَّة الله - سبحانه وتعالى - وإخلاص دِينه والتوجُّه إليه حقَّ التوجُّه.

3- الاجتهاد في دفْع الوساوس التي قد تطرَأُ على العبد وتُخرِجُه عن جادَّة الطريق إلى الله؛ كأنْ يحب المدح الموجَّه إليه ويسترسل بهذا الثناء حتى يُوقعه في الإعجاب الممقوت وإرادة عمله للدنيا - والعياذ بالله - ولكن لا بأسَ أنْ يفرَحَ بالفضل والثَّناء الموجَّه إليه، ويرجع الفضل إلى الله وحدَه ويحمد ربَّه؛ لأنَّ ذلك يُفضِي إلى التواضُع والخشوع.

ثمرات التوجُّه إلى الله حقَّ التوجُّه:
1- التمكين في الأرض؛ قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [النور: 55].
وجاء في حديثٍ رواه قَبِيصة، عن سُفيان الثَّوري، عن أيُّوب، عن أبي العالية، عن أُبَيِّ بن كعب، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بَشِّرْ هذه الأمَّة بالسَّناء والرِّفعة في الدِّين والتَّمكين في البلاد، فمَن عمل منهم في الدنيا عملاً لا يريدُ به الآخِرة، فليس له في الآخرة نصيب))، رواه أحمد وابن حبان والحاكم.

2- إكرام الله لعبدِه المخلص في الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].
أمَّا قصَّة يوسف - عليه السلام - مع امرأة العزيز، فمعروفةٌ مشتهِرة؛ لأنَّ يوسف - عليه السلام - كان من عباد الله المخلَصين، بل المرسَلين والأنبياء.

ولي صديقٌ ملتزِم قد أعيَتْه تكاليفُ الزواج، وقد خاف من العنت بشدَّةٍ، وعانَى منها كثيرًا، فتوجَّه إلى الله بالدعاء والتضرُّع، فأذهب الله عنه ما كان يجدُه بقُدرة الواحد المتعال، ويسَّر الله له الزواجَ بعد ذلك، حتى كانت أم البنت تُساعده في بعض الأحيان؛ قال تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]، وذلك فضل الله يُؤتيه مَن يَشاء، فمَن توجَّه إلى الله حقَّ التوجُّه، فإنَّ الله ناصِرُه ولا يخذله.

3- قبول عمله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]، وكلُّ مَن عَمِلَ عَمَلَ الآخِرة للدنيا، فليس له في الآخرة من خَلاق؛ كما في الحديث الآنِف الذِّكر.

وتقتَضِي التقوى أنْ يتعلَّم العلمَ ليحذر وليتَّقي به، وأنْ يتورَّع عن الحرام، وأنْ يُخلص العبادة لله وحدَه - جلَّ جلالُه.

4- إكرام الله لعبدِه المخلص في الآخِرة بأعلى درجات الجنَّة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الملك: 12].
وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴾ [طه: 75].
الموضوع الأصلي: الإخلاص || الكاتب: سمير العباسي || المصدر: منتديات انين الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : سمير العباسي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجوب الإخلاص لله سبحانه شيخة الزين › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 16 05-13-2024 07:55 AM
الإخلاص والقوة الإلهيّة قمر هادي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 23 05-11-2024 06:59 PM
الإخلاص محروم › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 33 05-08-2024 04:50 PM
سورة الإخلاص مكتوبة بالتشكيل مع التفسير محروم ~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< 27 02-27-2024 07:50 PM
صفة الرحمن في سورة الإخلاص شيخة الزين ~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< 14 09-19-2023 04:16 AM


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM