ننتظر تسجيلك هـنـا

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 584عدد الضغطات : 815عدد الضغطات : 423عدد الضغطات : 433عدد الضغطات : 838
عدد الضغطات : 539عدد الضغطات : 134عدد الضغطات : 118عدد الضغطات : 117عدد الضغطات : 104
عدد الضغطات : 453عدد الضغطات : 559
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى انين الروح ♥ ☆ ♥
عدد الضغطات : 281عدد الضغطات : 2,183
عدد الضغطات : 150عدد الضغطات : 42

الإهداءات


العودة   منتديات انين الروح > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > - آلخخَيمه الرمضآننيه !

الملاحظات

- آلخخَيمه الرمضآننيه ! قسم يختص ب شهر رمضان الفضيل .

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات قَلبْ
اللقب
المشاركات 1666
النقاط 10
بيانات انين الروح
اللقب
المشاركات 216205
النقاط 80940

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-23-2024, 02:09 PM
نبض المشاعر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 153
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » 05-13-2024 (03:25 PM)
آبدآعاتي » 21,824
الاعجابات المتلقاة » 815
الاعجابات المُرسلة » 6
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غصون رمضانية (9) صبر الصائمين



صَبْرُ الصائمين
غصون رمضانية (9)


تقفُ على طريق الحق أهوالٌ متنوعة تترصّد أهلَه لتفتك بهم، أو تؤخر مسيرهم عن الوصول إلى غايتهم، وتتبدى بصور مختلفة، وتعترض السبيل بأساليب متعددة، وكلما تجاوز أهل الحق هولاً منها بدا آخر، فمنهم من ينجو، ومنهم من يهلك، وتستمر الحال حتى بلوغ المسافر أرضَ وطنه.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه)[1].



والسالك هذه السبيلَ المحفوفة بالمكاره والفتن إذا لم تكن له درع حصينة تحميه فتكَ هؤلاء القُطاّعِ فإن كلاليبها ستتخطفه وتهوي به في مكان سحيق.



فمن الدروع السابغة التي متى ما تدرع بها المسلم جعلته يمضي في طريق الجنة حتى يصل إليها - بعد خوض الغمرات، ومصابرة المكروهات، وعصيان الإغراءات -: درعُ الصبر، الذي يعني: حبس النفس على لزوم الحق في أمر تفعله، أو أمر تنكف عنه.



والصبر خُلُق من الأخلاق الكريمة التي تشير إلى النفوس العظيمة، استطاعت باتشاح هذا الخلق النبيل أن تقارع الأخطار، وأن تنازل الأضرار، حتى تصل إلى محمود الأمر، وسنام الهدف، وانفراج الحال بعد الضيق، والراحة عقب العناء، وذلك لا يكون إلا على جناح هذه الشيمة النبيلة، قال نهشل بن حرّى بن ضمرة:

ويومٍ كأنّ المصطلين بحرّه
-وإن لم يكن نارٌ- قيامٌ على الجمرِ
صبرنا له حتّى تقضّى وإنّما
تُفرّج أيامُ الكريهة بالصّبر[2]


وقال الآخر:

بكى صاحبي لما رأى الموتَ فوقنا
مُطلاًّ كإطلال السحاب إذا اكفهرْ
فقلتُ له لا تبك عينُك إنما
يكون غداً حسنُ الثناء لمن صبر
فما أخرّ الإحجامُ يوماً معجّلاً
ولا عجّل الإقدامُ ما أخّر القدر[3]


وهو صفة حميدة تضبط النفس، وتقيمها على نهج المكارم، وتضيء لها فجر النجاة في حالك الظُلَم، قال عليه الصلاة والسلام: (والصبر ضياء)[4].



وهو عبادة من العبادات التي يحبها الله تعالى من عبده، ويجازيه عليها جزاء وافراً؛ لأنه يقود النفس إلى ركوب الآلام بغية الآمال، ويبني رسوخها على الحمد عند زلازل الأمور، ويكبح جماحها حين تريد السوم في حمى المحظورات؛ ولذلك تواترت الآيات القرآنية الكثيرة في الأمر به، والثناء على أهله، وبيان أهميته وفضله، والإخبار عن الثواب الجزيل لمن اتصف به، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، وقال: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 110]، وقال: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].



والحياة الدنيا كلها معركة صبر لا يدخل أحد الجنة إلا بالانتصار فيها؛ ولذلك يأتي الملائكة في دار الفلاح مهنئين أهل الظفر في هذه المعركة قائلين لهم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 24].



وما شهر رمضان إلا صفحة من صفحات الصبر في كتاب الحياة، لكنها صفحة ليست ككل الصفحات، ففي رمضان تتجلى معاني الصبر في أبهى صورها، وأنصع سطورها؛ ولذلك سمي بشهر الصبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)[5].



ففيه تجتمع أنواع الصبر الثلاثة: صبر على طاعة الله تعالى، وصبر عن معصيته، وصبر على أقداره المؤلمة.



فالتحلي بالصيام الصحيح، والمداومة على القيام والتراويح، وحبسُ النفْسِ الطويلُ على تلاوة القرآن وتدبره، والاجتهاد في العشر الأخيرة، وقيام ليلة القدر، والانتصار على النفس لتجود على المحتاجين، وأمرُ الأهل والأولاد بالفضائل، وتحذيرهم من الرذائل، وتعليم الناس ووعظهم، وغير ذلك من الطاعات؛ كل ذلك من الصبر على طاعة الله تعالى. قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، وقال: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]. وهذا النوع من الصبر إذا قام به الصائم على تمامه يعظم حمله عليه حينما لا يرى صاحبُه قدوات كثيرة يستأنس بهم، فقد يشعر بالغربة في وسط مجتمع راغب عن المسارعة إلى هذه القربات، ولكن يستحثه إلى تصبير نفسه على تلك الفضائل ما يعلمه من الأجر العظيم، والنوال الكريم لمن سارع إليها، وزاد حظه منها.



وكفُّ النفس عن مفطِّرات الصيام، وحظرُ الجوارحِ عن الآثام، من عين وسمع ولسان، والبعدُ عن جميع المحرمات؛ هو صبر عن معصية الله تعالى.



والمعين على لزوم هذا الصبر: أن تقوى في قلب الصائم معاني الخوف والحياء من الله عز وجل، وأن يتذكر ما أعده الله لمن عصاه من الغضب والعقوبة، وما يلحق العاصي من الخزي والندامة؛ لكون المعاصي حلوةَ الأوائل مرّةَ العواقب، كما قال بعض الحكماء.



وغانيةٍ مثلِ الربّابة حسنُها
ينادي مُعنّى القلبِ هل لك في مثلي
فقلتُ فؤادُ الصَبِّ هاوٍ وخوفُه
من الله كفّ النفسَ عن زللِ الوصل
وفي الصبر سلوى عن وصالكِ والهوى
يُزَّمُ بأعلاق الديانة والعقل


والصائم إذا خطم نفسه عن ورود هذه المناهي عظُمَ شأنه عند الله وعند الناس، واستطاع أن يستريح راحة ممتدة في حاضره ومستقبله، وتحرر من تسلط النفس عليه، فكان سيدَها الذي يقودها، ولم يعد عبداً لها تقوده.



والنوع الأخير هو صبر الصائم على أقدار الله؛ فالصائم قد يفقد بعض المحبوبات، وتطوقّه المشقات، وتنزل بساحته المكروهات، سواء ما تعلق منها بالصيام أم ما كان خارجًا عنه، فالصائم يواجه في رمضان حرَّ الجوع وأُوامَ العطش، وما يتبع ذلك من ذبول الأعضاء، وفتور الحركة، ويشتد ذلك إذا كان صيامه في جوٍّ شديدٍ حره، فيجتمع على الصائم حرّ الباطن، وحر الظاهر.



ربّ يومٍ هواؤُه يتلظَّى
فيحاكي فؤادَ صَبٍّ متّيمْ
قلتُ إذ صاب حَرُّه حَرَّ وجهي
ربنا اصرفْ عنا عذابَ جهنمْ[6]



ويواجه الصائم ما يدعو إلى الكراهة، وبعثِ الغضب من مكامنه؛ كسوء أخلاق بعض الناس، ويلاقي مصائب أخرى تستثير منه الجزعَ وخِفة الحلم، ولكن الصائم العاقل يقابل كلَّ ذلك بحبس النفس عن السخط والتضجر، وتفجر الغضب والمبادرة إلى الانتقام، ويساعده على هذا النوع من الصبر: ما يرجوه من ثواب الله تعالى للصابرين المحتسبين، وما يعقبه هذا الصبر من المسارِّ العاجلة والآجلة، وما يجنيه الطيش والخروج عن هذا الحصن الحصين إلى الغضب والسخط من المضار نقداً أو نسيئة.



قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)[7].



قال ابن حميدس:

صَبَرْنَا لهمْ صَبْرَ الكرام ولم يَسُغْ ♦♦♦ لنا الشهدُ إلاَّ بعدما ساغَ علقمُ[8].



وقال آخر:

وكم غمرةٍ هاجت بأمواج غمرة ♦♦♦ تلقّيتها بالصبر حتى تجلّتِ[9].


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نبض المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ازياء رمضانية دحومي › ~•₪•♣ لأننيَ : أنثىَ نقية!₪• 3 03-16-2024 05:20 PM
أصناف الصائمين اشراق - آلخخَيمه الرمضآننيه ! 4 03-11-2024 03:46 AM
حلويات رمضانية انين الروح أرشيف الخيمه الرمضانيه 7 02-24-2024 05:34 PM
فطائر رمضانية انين الروح أرشيف الخيمه الرمضانيه 7 02-24-2024 05:34 PM
دجاج ستر فراي بنت الأكابر › ~•₪•نَكهُةٌ شَرّقِيًةٌ!•₪• 13 08-22-2023 02:05 PM


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات انين الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

mamnoa 2.0 By DAHOM