باتت الخيم الرمضانية من السمات المميزة لشهر رمضان وهي تعد ملتقى العائلات والشباب لقضاء أوقات ممتعة بعيدة عن الروتين ، فكثيرا ما نلاحظ إنشاء المقاهي الخيم ذات الطابع الشعبي لجذب اكبر عدد من الزوار .
وقالت في هذا السياق قالت سهى احمد أن الخيم أصبحت ملتقى للعائلات في الشهر الفضيل وباعتبارها متنفس العائلة خصوصا وان الأغلب مشغول بعمله وأصبحت تعبر عن كيان اجتماعي يتوفر فيه كل وسائل الترفيه . ويرى عمر كايد إن الخيمة الرمضانية أصبحت احد ابرز طقوس شهر رمضان الكريم من السمات المميزة لشهر رمضان الكريم والفكرة بدأت منذ عدة سنوات حيث كان السبب فيها إن بعض الشباب يرغبون بالسهر والتسامر في مكان يغلب عليه الطابع الرمضاني ومع تكرار للمقاهي أصبحت عادة سنوية وجعلت منها ظاهرة اجتماعية وممتعة للزوار.
ويرى جابر حسين أن الخيمة الرمضانية فكرة استوحت من الواقع العربي في طرازها الشعبي ويؤكد إن لها اثراً ايجابياً لدى البعض خصوصا في تناول بعض المشروبات الرمضانية المميزة التي تعيده إلى الأجواء العربية الأصيلة وتعمل على روح التمازج بين شباب اليوم .
ويؤكد ياسر عبد الفضيل إن الخيم الرمضانية تناسب بعض الفئات من الناس لأن خروج الفرد يوم في الأسبوع يصنع له تجددا فكريا في خلايا العقل ويشير إلى وجود الأشخاص فى الخيمة الرمضانية يحقق له فوائد اجتماعية ونفسية عديدة متمثلة في التعارف على أشخاص جدد والعودة إلى الأجواء الروحانية في صورة متكاملة ومرتبطة بالجذور العربية والإسلامية . وفيما تجد مها عبدا لله طالبة في الجامعة الأردنية إن الخيمة مكان مناسب يرتاده الشباب لتبادل المعارف والاهتمامات مما يدفع الكثيرين للاتجاه إليها كنوع من التغيير حيث تشكل جوا مناسبا له خصوصية و توفر إمكانية متابعة البرامج على الفضائيات، و فيه جزء مناسب للعب الأطفال والى جانب انه مكان مناسب لدعوة الزوار بدلا من الزيارات المنزلية وهذا ما يتجه إليه الكثيرون في شهر رمضان خاصة أن كثيراً من السيدات يشعرن بالتعب من إعداد الأطعمة في الشهر الفضيل . ويرى علي حسين (موظف) أن الخيمة طريقة الاحتفال برمضان لدى فئة الشباب إذ يتجهون في هذا الشهر الفضيل خروجاً عن المألوف عن بقية شهور السنة.
ويؤكد احد أصحاب الخيم الرمضانية_ أن هنالك إقبالا وبشكل كبير وخصوصا من قبل الشباب إذ يتم تناول المشروبات الرمضانية ، والارجيلة للترفية واللعب ويرى إنها من أجمل العادات التي يمتازها المقهى إذ تضيف رونقا وجمالية ولمسه في هذا الشهر الفضيل . ويتمنى محمد الصالح_ احد أصحاب المقاهي_ أن نعمل على تأسيس خيم تهتم بالتواشيح الدينية وتقديم المواعظ، وتقديم فقرات وبرامج ثقافية مفيدة ، إضافة إلى استضافة علماء الدين