تغيير حصص إنتاج «أوبك» يعزز هيمنة الخليج على حساب الدول الإفريقية
تغيير حصص إنتاج «أوبك» يعزز هيمنة الخليج على حساب الدول الإفريقية
لعقود طويلة، ظلت قضية حصص الإنتاج و خطوط الأساس، التي يُحسب على أساسها حجم تخفيضات الإنتاج لكل دولة، أمراً حساساً داخل منظمة « أوبك»، فمعظم الأعضاء يريدون حصة أعلى تمكنهم من تحقيق المزيد من العائدات من صادرات النفط.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر عن أحد أكبر التعديلات المرتبطة بحصص الإنتاج في في تاريخ منظمة «أوبك»، ووصفها بأنها مكافأة للدول التي تستثمر في قطاعاتها النفطية.
يمهد هذا التغيير الطريق لمنح حصص إنتاج أكبر لأعضاء «أوبك» الخليجيين مثل السعودية والإمارات والكويت على حساب دول إفريقية مثل نيجيريا وأنغولا.